أم لأول مرة تعتني بالطفل وتحتاج إلى عناية

1- هي تعتقد أن جسمها أصبح قبيحاً ! فتشعر أن جسمها قد تعير ولم تعد ملابسها السابقة تناسبها ولم تعد تملك الكثير من الملابس المناسبة لترتديها وهناك آثار الولادة في جسمها. هي تحتاجك لتخبرها أنها لازالت جميلة.

2-هي مهووسة بالطفل الصغير تصويراً واهتماماً وانشغالاً وقد يبدو لها الشيء الوحيد الذي يشغل تفكيرها وعواطفها منصبّة نحوه وقد يشعر الوالد الجديد ببعض الاهمال ولكن لا بأس هي مجرد مرحلة مؤقتة ستزول سريعاً لا تنتقدها أو تحاول فرض وجودك بالقوة.
.
.3-الأم الجديدة تشعر بالخوف فهي لأول مرة تواجه الشعور بأنها تبذل قصارى جهدها ولكن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح فهي ترضع الطفل وتبدل حفاظاته وتضعه في فراشه وتتوقع أن يخلد للنوم فترتاح ولكنه يستمر في البكاء فتشعر بالفشل والخيبة .. لا تقل لها أنك نبالغين في انفعالاتك هي تحتاج أن تخبرها أنها تبذل ما بوسعها وأنها أم رائعة وأنك تساندها. .
.
4-الأم الجديدة دفاعية فهي تستقبل نصائح متضاربة من عشرات الأطراف وتنهال عليها الاقتراحات والانتقادات من كل حدب وصوب فتصبح مترددة ومتوترة بين ما تريده هي لطفلها وبين إلحاح الآخرين.
كن المشجع لها وأخبرها دائماً أن تثق بحدسها وحسب. .
.
5-الأم الجديدة لا تظهر غضبها على طفلها الصغير اللطيف .. فمهما شعرت بالتعب والإرهاق والتوتر من الواجبات الملقاة على عاتقها تجاهه ومهما كانت متعبة منه فهي لا تستطيع أن تغضب منه اذا هي تصب غضبها على أقرب الناس لها "أنت" لذا من اللطف أن تتحمّلها قليلاً في هذه الفترة وتعتبرها مرحلة انتقالية مدتها أشهر وستتحسن بالتدريج.

6-الأم الجديدة تحتاج الإذن لترتاح
فهي تدخل إلى عالم الأمومة وهي تظن أنها ستكون قادرة على فعل كل شيء على أكمل وجه ولكن الواقع مختلف تماماً وأكثر تعقيداً وصعوبة وهي تحتاج تأكيداً منك أنه لا بأس أن ترتاح وتنام بينما كل شيء من حولها غير منظّم ومتسخ وغير منته ما دام طفلها نائماً .. فقط كن لها هذا الصوت المريح واعطها الإذن لترتاح. .
.
7-الأم الجديدة تحبك أيها الأب الجديد .. تحب أن تسمع منك كم أنت سعيد بطفلكم الجديد .. تحب أن ترى كم تشبه ملامحه ملامحك وكم تبتسم له ويبتسم لك .. وكلما ارتبطت بطفلكما أكثر شعرت هي بالارتباط بك أكثر فلا تهمل ذلك حيث حان وقت الارتباط بعائلتك الصغيرة اللطيفة. .