أضرار إشعال الحطب والفحم على خلايا المخ

في هذه الفترة من كل عام ومع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء يلجأ الناس الى استخدام وسائل التدفئة المختلفة ولعل أشهر تلك الوسائل عند ضعفاء الحال هي اشعال الفحم أو الحطب.
عندما يكون المكان الذي يشعل فيه هذا الفحم أو الحطب غير جيد التهوية فان الخطر كبير من خلال الغازات التي تنتج عن احتراق ذلك الفحم أو الحطب وعلى رأسها غاز أول أكسيد الكربون وهو ما يسمى القاتل الصامت ولقد كانت ضحاياه أسرا بأكملها.وتكمن الخطورة في هذا الغاز أنه ليس له طعم ولا رائحة أو لون حيث يغزو رئتينا دون أن ندري.
الخطورة في استخدام الفحم أو الحطب كوسيلة للتدفئة ليس فقط في استنشاق الغاز السام وانما يتعدى ذلك الى حدوث حرائق راح ضحيتها وفيات عديدة. نستقبل العديد من الحالات في غرف الاسعاف وفي مثل هذه الفترة من السنة معظمهم اطفال اما ان يكونوا قد اصيبوا باختناق بسبب استنشاق غاز اول اكسيد الكربون او بسبب حريق حدث في غفلة من الاهل الذين يتحملون المسؤولية كاملة في البيت لحمايتهم بعد حماية الله سبحانه وتعالى من تلك المخاطر التي لاتحمد عقباها.