أخر المقالات

من أعظم شعراء اللغة العربية وأكثرها تأثيراً في لغتنا الفصيحة هو "أبو الطيب المتنبي"، فمن هو هذا الشاعر؟ ولماذا سمي المتنبي بهذا الإسم؟ وما هي أعظم إنجازاته؟ وما هي أشهر الأبيات التي عرف بها المتنبي؟
الشاعر العباسيّ المعروف " أبو الطيب المتنبي " هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفيّ، وهو ملقب أيضاً بـ " أبي الطيب الكنديّ" وهو شاعر كوفيّ. ولد أبو الطيب المتنبي في الكوفة بالعراق في العصر العباسي في عام 303 للهجرة وتوفي في عام 354 للهجرة عن عمر يناهز الواحد والخمسين.
ينتمي الشاعر لقبيلة "كندة" في الكوفة، وقد عاصر "سيف الدّين الحمداني" وكان من مؤيديه، وقد استفاد كثيراً من عطاءات وهدايا سيف الدولة له. يعتبر الشاعر أبو الطيب المتنبي من أعظم شعراء العصر العباسي بشكل خاص وأعظم شعراء اللغة العربية بشكل عام، وهو شاعر تمكّن من أن يكون متميّزاُ متفرداُ في شعره وهو مصدر إلهام للكثير من الشعراء والأدباء. وقد بدأ كتابة الشعر في عمر التسع سنوات، وعرف بحدّة ذكائه وموهبته الشعرية الناضجة وبأنّه شاعر أنانيّ ومتكبّر ومغرور. معظم قصائد المتنبي تدور مواضيعها في "مدح الملوك والأمراء"، فمدح سيف الدولة الحمداني.
كما تدور بعض قصائده حول موضوع "الوصف" فوصف المعارك والحروب التي عاصرها، وكانت أشعاره فيما بعد سجلاً تاريخياً لهذه الحروب.
كما أنّه يعرف بوصفه للطبيعة البشرية، وأخلاق الناس، وهو شاعر معروف باغتراره بنفسه وطموحاته، كما اشتهرت الكثير من أبياته التي تتناول موضوع "الحكمة" وأصبحت أمثالاً تقال في الكثير من المناسبات، وهي تعكس نظرته للحياة وحكته فيها. من أشهر أبيات أبي الطيب المتنبي في الحكمة:
خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به***في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل والهجر
أقتل لي مما أراقبه***أنا الغريق فما خوفي من البلل
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ***فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
أمّا أشهر أبياته في إعتداده وفخره بنفسه:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي***و أسمعت كلماتي من به صمم
الخيل والليل والبيداء تعرفني***والسيف والرمح والقرطاس والقلم


سبب تسمية المتنبي بهذا الإسم:
هناك أقوال مختلفة في سبب تسميته بهذا الإسم، وهذا الأقوال هي: أنّه يقال أنّ المتنبي قد ادّعى النبوة في منطقة "بادية السماوة" وقد تبعه بعضاً من بني كلب وغيرهم إلا أن أسره الإخشيد أمير حمص، وتاب وأطلق سراحه. ويستشهد أصحاب هذا القول ببعض من قصائده.
بعض الباحثين رجحّوا سبب تسمية المتنبي بهذا الإسم إلى أنّ هذا اللقب أطلق عليه في بادية كلب بسبب هذه الأبيات:
ما مقامي بأرض نخلة إلا***كمقام المسيح بين اليهود
أنا في أمَّـةٍ تداركها الله***غريبٌ كصـالح في ثمود

وهو القول الأرجح، أنّ المتنبي سميّ بهذا الإسم لكونه "متنبّئ الشعر" فقد كان شاعراً متفوقاً على غيره ممن سبقه وممن جاء بعده أيضاً.

عندما ينفعل الإنسان ويغضب تحصل في جسمه تغيرات فيزيولوجية أهمها إفراز هرمون الأدرينالين، وهذا يؤثر على ضربات القلب واضطراباتها وتسارعها واضطراب استهلاك الأوكسجين وارتفاع ضغط الدم.
هذه الأعراض تزداد حدة عندما يكون الإنسان واقفاً لأن عضلات جسمه تكون مشدودة وهذا يزيد من إفراز الأدرينالين، وإذا ما غضب فجلس أو اضطجع فإن نسبة هذا الهرمون تنخفض. وإذا ما تذكر الإنسان لقاء الله تعالى واستعاذ به من شر الشيطان وأدرك بأن هذا الغضب إنما هو من عمل الشيطان عادت حالته النفسية للاستقرار فالغضب هو توتر نفسي ناتج من عدم تقبل فكرة أو الإصرار على فكرة معينة بغض النظر عن صحتها أو خطئها.
إذن الطريقة المثلى لعلاج الغضب هي الاستعاذة بالله من الشيطان. وفي علم النفس لو بحثنا عن الجذور العميقة الكامنة وراء أي انفعال نفسي نجدها عدم الرضا بشيء ما. وعندما يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنه يعترف أن هذا العمل من عمل الشيطان وأنه يمكن علاجه وأن الخير والشرّ بيد الله وأن المؤمن دائم القناعة والرضا بما كتبه الله عليه.
لذلك نجد أن العلاج لأي خلل نفسي هو علاج جذور هذا الخلل، وإذا كانت المشكلة التي سببت الغضب هي عدم الرضا، فعندما يرضى الإنسان بالشيء الذي يعتبره صادراً من الله تعالى وأن الله بيده العلاج، فهذا يؤدي إلى كبت وإسكات الغضب بل وإبداله بالرضا والقبول.

 
والثابت علمياً أن الغضب هو شكل من أشكال الانفعال النفسي الذي يؤثر على القلب بشكل سيئ فيسبب تسريعاً لضرباته وجهداً إضافياً عليه. وعندما يغضب الإنسان يضخ القلب كميات كبيرة من الدم تؤدي إلى ارتفاع الضغط وتكرار هذه الانفعالات مع الزمن قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ومن هنا يتضح لنا أهمية نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).
ولذلك عندما جاء رجل إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقال له: أوصني، قال: (لا تغضب) فردد مراراً قال: (لا تغضب).. [رواه البخاري]. هذا العلاج الطبي الناجح تحدث عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).. [رواه أحمد].
وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً اشتد غضبه فقال عليه الصلاة والسلام: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد) [رواه البخاري ومسلم]. وقد أكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن قوة الإنسان ليست في جسده بل في سيطرته على نفسه: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). ومن خلال بعض الأبحاث الحديثة تبين أن تكرار الغضب بشكل مستمر يقصّر عمر الإنسان بسبب إصابته بالأمراض النفسية والجسدية.
والخلاصة أنك لكي تتخلص من أي انفعال مهما كانت الظروف تذكر أن الله تعالى موجود ويراك وسوف لن يتركك، بل سيدافع عنك، وبالتالي ينبغي عليك أن تتسامح، وهذا ما يؤكده الباحثون اليوم أن أفضل طريقة لعلاج التوتر النفسي هو التسامح.

قصة معبرة......
يحكى أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضى حتى جاء الموت وأخذ روح الابن تاركاً أمه في حزن شديد. حزنت السيدة كثيراً ولكنها لم تيأس، بل ذهبت إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يعطيها الوصفة اللازمة لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة.
أخذ الشيخ الحكيم نفساً عميقاً وشرد بذهنه وأدرك أنه ما كان ليقنعها لو قال لها أن الميت لا يعود أبداً. ثم قال: “أنت تطلبي وصفة صعبة جداً، حسناً أحضري لي حبة خردل واحدة شريطة أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً.”
وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها بحثاً عن هدفها المتمثل في حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً. طرقت السيدة باباً ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة: “هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟” ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت: “وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟”
[post_ad]
وأخذت تحكي لها أن زوجها توفي منذ سنة وترك لها أربع من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل. تأثرت السيدة جداً وحاولت أن تخفف عنها أحزانها. وبنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى، فقد مرت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها.
وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً وليس لديها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي.
وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً لكي تأخذ من أهله حبة الخردل. ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية. نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل عن حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن، فذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط أن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فقد حصلت على الوصفة السحرية بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية.
عمل الخير يذهب الحزن ويجلب السعادة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

كان رجل متزوج منذ وقت طويل بزوجة, وكانت زوجته لاتنجب
فقالت له يوما : لماذا لا تتزوج زوجة أخرى يا زوجي ؟ فربما تنجب لك ابناء يحيون ذكرك
فأجابها الزوج قائلا : لا يا حبيبتي ستحدث بينكما المشاكل والغيرة
فأجابته الزوجة : لا يا زوجي الحبيب أنا أحبك وسأقدر زوجتك ولن تحدث بيننا أي مشاكل
فوافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها : سأسافر يا حبيبتي وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث بينكما أي مشاكل

[post_ad]
 فسافر الزوج ثم عاد إلى مدينته من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار قد ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة’ وخصص لها حجرة وأخبر زوجته بأن تراها من بعيد وهي نائمة دون أن تقرب منها, وقال لها : ها أنا قد لبّيت نصيحتك يا زوجتي وتزوجت من هذه المرأة النائمة أمامك, دعيها تنام هذه الليلة لكي ترتاح من السفر وغدا سأقدمها لك, وذهب إلى العمل
وعندما عاد الزوج من العمل وجد زوجته تبكي فسألها لماذا تبكين ؟ فردّت عليه : إن هذه المراة التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة
استغرب الزوج وقال لها : أنا لن أرضى بالإهانة لزوجتي وسترين ماذا سافعل بها, فأمسك الزوج عصا غليظة وضرب الجرة على رأسها بقوة وجانبيها, فانكسرت, واكتشفت الزوجة الحقيقة وذهلت من المفاجأة واستحت على كذبتها, فسألها الزوج : لقد أدّبتها هل أنت راضية الآن ؟ فأجابته : لا تلومني يا زوجي الحبيب فالضرة مرّة ولو كانت جرّة

هذه القصة كانت قبل 100 عام .. حيث كان الاب يعيش مع اسرته في احدى القرى القديمة والتي ولي عليها واليا ليدير شؤنها مع القرى الاخرى .. فالقصة بدات عندما كان لديه هذا الوالي اب عجوز كاهل بالسن اشيب لا يقدر على الحراك ضعيف البنية ليس له حول منه ولا قوة ..
كان هذا الوالي مهمل بابيه لا يهتم فيه ولا بتنظيفه ولا بترتيبه ولا حتى يسأل عنه اذا اكل او شرب .. بمعنى اخر ينتظر وفاته ليتخلص من ذلك الاب العجوز الذي يعيق عليه طريق حياته ويخزيه بين الناس نظرا لعجزه وضعفه .. حتي انه كان يرميه بالشمس لساعات طوال على حصيرة من القش تحت اشعة الشمس الحارة … دون ان يتذكر ان هذا الرجل المسكين كان يوما من الايام من ساعده على ان يصير بكبر ورعاه في صغره حتى اصبح قويا ..
الرجل كان لديه ابن صغير في العمر لم يتعدى الرابعة عشره .. وفي يوم من الايام ..قرر رؤساء هذه القرى الاجتماع عند هذا الوالي وفي منزله .. وبالفعل جهز هذا الرجل لهم جميع متطلبات الضيافة وما يحتاجونه من توجيب ولوازم .. وعندما اقترب موعد قدومهم .. وفي ظل توتر الرجل في المنزل حيث يريد كل شئ مجهز بشكل منمق .. واثناء اسراعه تعثر بوالده !! .. ونظر اليه والده نظرة افهمه فيها انه لا بأس اكمل عملك .. لم يحن قلب الوالي القاسي على ابيه .. فنادى ابنه الصغير بصوت عالي وقال له هيا ساعدني لانقل جدك خلف المنزل حتى لا يراه الضيوف ..
[post_ad]
وبالفعل قام الولد بمساعدة ابيه بنقل جده الى خلف المنزل واخذ الحصيرة التي كانت مطوية على وقال لابيه انتظر يا ابي .. وذهب ليحضر سكينا حتي يجهز لجده مكان جلوسه .. وبالفعل قطع الولد الحصيرة الى نصفين ووضع النصف الاول تحت جده .. واخذ النصف الثاني ليحتفظ به .. واثناء ذلك قال له ابوه ما بالك يا ولد لماذا فعلت هذا .. فقال له الابن احتفظت بها حتى تكبر لاضعك مكان جدى بعد ان يموت .. فصعق الاب من كلام ابنه الصغير وقال له من علمك هذا قال له انت من علمتني هذا بفعلتك بجدي المسكين .. فانهار الاب على الارض ومسك ولده واحتضنه وقال له لا يا ولدي لم اكن اقصد ذلك .. فقال له الابن بلى انت رميت اباك الذي علمك وكبرك وها انا انتظر اليوم الذي سارميك فيه مكان جدي .. فنظر الاب الى ابيه فوجده يبكي بحرقة شديدة دون ان يتكلم كلمة واحدة ..
واخذ يد اباه ويظل يقبلها وهو يبكي ويقول له سامحني يا ابي لقد غرتني الحياة .. واحتضن ولده واخذ اباه العجوز وحممه ورتبه وقص شعره .. والبسه اجمل اللباس ووضعه في صدر المجلس ..
وعندما دخل الرجال .. قال لهم … يشرفني ان يكون هذا العجوز والدي .. وهو يبكي من شدة حرقته على ابيه وما فعل به

ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺎﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﺪﻕ ﻋﻨﻪ، ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺗﺼﻨﻊ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﺗﺮﺳﻞ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻛﻮﺍﺥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻨﻌﻪ ﺃﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺠﻮﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﺛﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﺟﺎﺋﻌﺎ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ( ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ) ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ، ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ، ﻭﺭﺟﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺑﺪ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺠﻮﻉ، ﺛﻢ ﻳﻨﺎﻡ ﺟﺎﺋﻌﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺻﺪﻗﺔ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ، ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ، ﺃﺧﺪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻜﻮﺥ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺃﺿﺮ ﺑﻪ ﺿﺮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻐﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﺄﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻧﺎﻡ، ﻭﻫﻮ ﺷﺒﻌﺎﻥ، ﻓﺮﺃﺕ ﺍﻷﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ( ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ) ، ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻭﻟﺪﻫﺎ، ﻭﻟﺪﻱ .. ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ؟ ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﺪ : ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ، ﻭﻧﻤﺖ ﺟﺎﺋﻌﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻢ ﺃﻃﻖ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺠﻮﻉ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺿﺮ ﺑﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻛﻠﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺎﺀ ﻭﻧﻤﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺒﻌﺎﻥ، ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺍﻷﻡ ﺃﻥ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺄﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺼﺪﻕ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻮﺧﻪ.

Author Name

Image 1 Title

Image 1 Title

Image 2 Title

Image 2 Title

Image 2 Title

Image 2 Title

Image 3 Title

Image 3 Title

Image 4 Title

Image 4 Title

Image 5 Title

Image 5 Title

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

BUY SEVIDA NOW!
Layout
Boxed Full
Boxed Background Image
Main Color
#007ABE
يتم التشغيل بواسطة Blogger.